الصحّة والطبّ

[الصحّة والطبّ][bsummary]

الجمال

[الجمال][bsummary]

الأمّ والطفل

[الأمّ والطفل][bsummary]

الإسعافات الأوّليّة

[الإسعافات الأوّليّة][bsummary]

آخر المواضيع

لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه


ما هو الغثيان وما هي أعراضه وأسبابه وطريقة علاجه؟

محتوى المقال:

ما هو الغثيان وما هي الأعراض والأسباب وطريقة العلاج؟

ما هو الغثيان وما هي الأعراض والأسباب وطريقة العلاج؟

ما هو الغثيان؟

الغثيان هو إحساس الشخص بأنّه على وشك أن يتقيّأ. وهذا الشعور ناجم عن سلسلة من الدفعات العصبيّة التي يُطلقها مركز الإقياء، مُسبّبة تقلّصات مُتناسقة لا إراديّة في الحجاب الحاجز وعضلات البطن، وارتخاء عضلة مدخل المعدة. ما يتسبّب في لفظ مُحتويات المعدة عن طريق الفم، والتي تمّ تحديدها على أنّها غير مرغوب فيها.

ما هي أعراض الغثيان؟

الغثيان هو إحساس مُزعج يمكن أن تُرافقه بعض الأعراض الأخرى المُزعجة أيضا، كالدوخة، والتعب، والشُحوب غير الطبيعي للون الجلد ... وقد يُؤدي إلى ردّ فعل الإخلاء الطبيعي، وهو الإقياء (القيء).

ما هي أسباب الغثيان، وما هي عوامل الخطر؟

من أسباب الغثيان، نجد:
  • التسمّم الغذائي، أو وجود متعضّيات دقيقة طُفيليّة مُسبّبة للمرض (كالبكتيريا والفيروسات).
  • الإفراط في تناول الطعام (الأطعمة كثيرة التوابل والبهارات، والطعام بكميّات كبيرة).
  • الاستهلاك المفرط للكحول، أو المُهيّجات الأخرى (المخدّرات، الأدوية، إلخ).
  • الإجهاد والتعب.
  • الحمل.
  • دوار السفر.
  • ونادرًا، وهو الأكثر خطورة، الارتجاج، إذ أنّه يمكن أن يكون من أعراض الغثيان.

كيفيّة علاج الغثيان؟

  • جذور "الزنجبيل" الطازجة: وهي مضادة للإقياء، ومساعدة على الهضم.
  • أوراق "النعناع الفلفلي": وهي طاردة للغازات، ومضادة للتشنّج، ومضادة للإقياء.
  • بذور أو أوراق "الشمر": وهي مُساعدة على الهضم، ومضادة للتشنّج.
  • أوراق "التُرُنجان المخزني": وهي مُساعدة على الهضم، ومهدّئة.
  • بذور "اليانسون": وهي مُساعدة على الهضم، وطاردة للغازات، ومُحسّنة لوظيفة المعدة، وفاتحة للشهيّة.
  • قطرة واحدة أو قطرتين من زيت "الزنجبيل" شرابا، فعال جدًا. ويُمكن تجديد الجرعة بعد 30 دقيقة.
  • زيت "الريحان": وهو مضاد قوي للتشنّج، ويُستخدم غالبًا ضدّ دوار السفر، ويمكن استعماله على المعدة (على مستوى الضفيرة الشمسيّة أو الضفيرة البطنيّة).
  • - قطرتان أو ثلاث كحدّ أقصى، من زيت "النعناع الفلفلي":  يعمل على تهدئة الشعور بالغثيان بسرعة، وذلك بِسكْب تلك القطرات على منديل، ثمّ القيام باستنشاقها لبضع دقائق.

تحذير:

  • 1- يُوصف "النعناع الفلفلي" كعلاج جيّد لعسر الهضم، ولكنّه أحيانا، يُمكن أن يُسبّب لبعض الناس، نفس المرض الذي من المفترض أن يُعالجه؛ لذلك إذا لم تُلاحظي تحسنا، فتوقفي فورا عن تناوله. كما يُمنع أيضا من استخدامه في حالات الحمل واضطراب الكبد ومشاكل المرارة وحموضة المعدة. بالإضافة إلى أنّه يتفاعل سلبًا مع العديد من الأدوية، لذلك من الأفضل تجنبه مع أيّ علاج آخر؛ وفي جميع الأحوال، من الضروري الاقتصار على جرعات معقولة وعلى المدى القصير.
  • 2- يمنع استخدام "اليانسون" في حالة الارتداد المعدي المريئي، وهي الحالة التي ترتدّ فيها مُحتويات المعدة إلى المريء بسبب الإعاقة المؤقّتة أو الدائمة للآليات الاعتياديّة التي تمنع ذلك. كما يُمنع استخدامه أيضا أثناء العلاج الهرموني أو العلاج بالهرمونات البديلة.
  • 3- كلّ هذه النباتات يُمكن أن يستخدمها الأطفال، باستثناء زيت "النعناع الفلفلي"، وزيت "الزنجبيل".

ملاحظات مهمّة:

  • إذا كان الجهاز العصبي، هو المُتسبّب في الغثيان، فانظري التعب والإجهاد المزمن.
  • إذا كان الغثيان مصحوبًا بعسر الهضم، فانظري عسر الهضم.
  • إذا كان الغثيان سببه التسمّم الغذائي أو الطفيليات، فانظري الإسهال، وطفيليات الجهاز الهضمي.

بعض النصائح المفيدة بالنسبة إلى اللواتي يُعانين من الغثيان:

  • اتخذي الخطوات اللازمة لإدارة التوتّر إذا لزم الأمر.
  • تجنّبي الإفراط في الأكل، وتناولي وجبات خفيفة، لتسهيل الهضم.
  • إذا كان هناك تسمّم، فقد يكون من المفيد أحيانًا السماح لنفسك بالتقيؤ. لكن احذري، فعند الأطفال الصغار، غالبًا ما يكون القيء مصحوبًا بالجفاف. لذلك فمن الضروري تعويض الكهارل (الإلكتروليتات) التي فقدها الجسم بسبب الإقياء (انظري أيضًا الإسهال).

ليست هناك تعليقات: