الصحّة والطبّ

[الصحّة والطبّ][bsummary]

الجمال

[الجمال][bsummary]

الأمّ والطفل

[الأمّ والطفل][bsummary]

الإسعافات الأوّليّة

[الإسعافات الأوّليّة][bsummary]

آخر المواضيع

لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه


الأعشاب وتنقية الجسم من السموم

محتوى المقال:

الأعشاب وتنقية الجسم من السموم

الأعشاب وكيفية تنقية الجسم من السموم

نبذة عن تنقية الجسم من السموم:

إنّ تنقية الجسم من السموم (والتي تسمّى أيضا "الزلسمة")، هي طريقة وقائيّة تقليديّة في العلاج بالأعشاب، يمكن أن تُصاحب بعض العلاجات المحدّدة، في حالة الإصابة ببعض الأمراض.

هل التخلّص من السموم، ضروريّ أم هو مجرّد موضة؟

انتشر بشكل واسع، في السنوات الأخيرة، ما يُعرف بعلاج الجسم من السموم، باستخدام الأعشاب والمكمّلات الغذائيّة. ولقد أثار انتشاره –المُبالغ فيه أحيانا-بفضل الترويج الذي يقوم به المعالجون في كلّ من مجاليّ، المداواة الطبيعيّة (Naturopathy)، وعلم الأعشاب، العديد من الانتقادات، خاصّة من الوسط الطبّي. واُعتبر موضة العصر، وبالتالي فقد بعضا من قيمته الحقيقيّة.

وللإنصاف، علينا الاعتراف بأنّ هذه الظاهرة قد تكون مبالغا فيها نسبيّا، وأنّ التخلّص من السموم ليس علاجًا سحريًا، كما أنّه ليس حلاّ مُناسبا لجميع المشكلات الصحيّة. لكن في المقابل ولكي نكون منصفين حقّا، علينا ألاّ نُنكر دوره، وقيمته في مجال المداواة الطبيعيّة وعلم الأعشاب. ولهذا، يجب أن نُعيد النظر في فوائده وأهمّيته.

هذه الأهميّة تزداد في ظلّ الوضع الحالي، حيث التراكم الرهيب للمواد السامّة نتيجة التحديث الذي طرأ على أسلوب الحياة. فسواء كنّا في البيئة الحضريّة أو الريفيّة، فإنّ الهواء والتربة والمياه، ملوّثة بمواد ضارّة مثل مُسبّبات اضطراب الغدد الصماء، والمعادن الثقيلة ("الفلزات الثقيلة") والمُبيدات الحشريّة، وبقايا الأدوية، وغيرها.

ورغم أنّ جسمنا يميل بشكل طبيعي نحو التوازن (أو "الاستتباب")، حيث أنّه مصمّم بأعضاء، من وظائفها الرئيسة فرز وإزالة المواد غير المرغوب فيها. إلاّ أنّه يجد صعوبة في التخلّص من هذه السموم بسرعة كافية، إذا تراكمت وكانت بكميّات كبيرة. 

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون أداء أعضاء الجسم المعنيّة بالتصفيّة والتنقية، ضعيفة لدى بعض الأشخاص، نتيجة لعوامل وراثيّة، أو مرضيّة كتليّف الكبد أو التهابه، وهذا يستدعي اللجوء إلى الأعشاب المناسبة لتحسين أدائها.

وقد سعى الإنسان منذ العصور القديمة، باستخدام الطرق البسيطة لتنقيّة جهازه الهضمي، ومن بينها استخدام الإسهال كوسيلة رئيسة لإزالة الرواسب.

وقد مارس سكّان القارة الأمريكيّة الأصليين، من شمالها إلى جنوبها، ما يُعرف بحمام العرق (الذي يُسمى "تيمازكال" في أمريكا اللاتينيّة)، بهدف تنقية الجسم (والروح أيضًا).
وفي الدول الإسكندنافية، تقوم "الساونا" بذلك الدور.

وفي الطبّ التقليدي الهنديّ، يقوم علاج "البانشاكارما" أو "الأيورفيدا" تمامًا على مفهوم إزالة السموم، حيث تُركّز كلّ مرحلة على تنقية جهاز أو عضو معيّن، وفقًا للاحتياجات المُحدّدة مُسبقًا.

أما في أوروبا، فقد كانت عمليات الفصد، أو الإدماء، مُمارسات شائعة حتى ظهور الطبّ الحديث.

كما استعمل الطبّ الصيني التقليديّ، الفصد، أو الإدماء في تقنياته العلاجيّة ولكن بطريقة "أكواب الشفط" والتي هي شبيهة إلى حدّ كبير بما يعرف اليوم باسم الحجامة).

وأخيرا، يُعدّ الصيام، الموجود في العديد من الثقافات، أحد أكثر طرق التطهير استخدامًا.

وبغض النظر عن الأماكن، أو الحضارات، والتي من بينها الحضارة اليونانيّة والمصريّة، فإنّ العديد من الأعشاب التي تمّ تسجيلها، والتي كانت معروفة لتعزيز هذه العمليّة، مُتعدّدة، ولا تزال تُستخدم حتّى وقتنا الحاضر، حيث أنّها:
  • تُساعد على الإقياء (مُقيّئة).
  • مُليّنة ومُسهّلة (أي مُحفّزة لزيادة تكراريّة إفراغ الأمعاء).
  • مُدرّة للصفراء (أي أنّها مُحفّزة لتدفّق الصفراء من المرارة والأقنية الصفراويّة، إلى الاثني عشري).
  • مُدرّة للبول.
  • تُنشّط "الجهاز اللمفاويّ" و"الدورة الدمويّة/جهاز الدوران".

ما هي الحالات التي يُنصح فيها، بتنقية الجسم من السموم؟

استنادًا إلى تاريخ طويل من التجربة والمعرفة، والممتدّة إلى آلاف السنين، يُواصل المعالجون بالأعشاب المعاصرين، تقديم النصائح، في الحالات المناسبة، لاستخدام مجموعة من الأعشاب التي تدعم وظائف أعضاء تنقية الجسم (الأمعاء، الكبد، الكلى)، وتُعزّز عمليّة تنقية سوائل الجسم (الدم، اللمفاويات)، كجزء من العلاج المرافق والأساسي، إلى جانب العلاج الموجّه بشكل أكبر مثل: 
  • المضادات البكتيريّة / المضادات الفيروسيّة.
  • حالات المخاط لمعالجة الحالات الصدريّة التي تشمل إفرازات مُخاطيّة مُتمسّكة أو مُفرطة.
  • مضادات الهيستامين.
  • العلاج الهرموني.
  • المنشّطات المناعيّة... 
ومن بين الحالات التي يمكن معالجتها بتنقية الجسم من السموم نذكر:
  • الأمراض التي تُشير إلى وجود تراكم غير طبيعي للموّاد، أو احتباس في تدفقها في الجسم: مثل: بطء وصعوبة الهضم، الإمساك، التهابات الجهاز التنفسي المزمنة أو المتكرّرة (بما في ذلك التهاب الجيوب الأنفية) مع إفراز المخاط، التهاب المفاصل، مرض السكري، الشقيقة (الصداع النصفي)، الوذمة (الاستسقاء)، نوبات البواسير...
  • مشاكل الجلد: حبّ الشباب (العدّ، العدّ الشائع)، الدمّل، التهاب الجلد...
  • استجابات مفرطة للجهاز المناعي: الحساسيّة التنفسيّة والجلديّة، الإكزيما، الصدفيّة، حالات الأمراض المناعيّة الذاتيّة (بما في ذلك بعض أنواع الروماتيزم).
  • الحالات المرتبطة بعدم التوازن الهرموني: (الورم الليفي، الورم الموضعي، كيسة الثدي)، واضطرابات المتصلة بالدورة الشهريّة (الأعراض قبل الدورة، نزف الرحم، غزارة الطمث...).
  • التسمّم على المدى الطويل: بمواد مثل الكحول أو المخدّرات المتنوعة، أو بعد استخدام علاج دوائي مُكثّف بشكل خاصّ (مثل العلاج المضاد للسرطان، أو المضاد للسلّ، على سبيل المثال).
  • عند تغيّر الفصول: وهذا تقليد قديم يتناسب مع البدايات الصحيّة لدورة جديدة (وهو مفهوم موجود في الطبّ الصيني). وتتمّ عمليات إزالة السموم بشكل خاصّ عندما يبدأ الخريف (استعدادًا للعام الدراسي، ولقسوة فصل الشتاء)، وأيضا عند حلول الربيع، (للتجديد، كالطبيعة التي تتجدّد في ذلك الوقت من السنة). وهاذين الفصلين يتزامنان أيضًا مع الوقت التي تظهر فيه مسبّبات الأمراض (البكتيريا، الفيروسات)، ممّا يتسبّب في انتشار أمراض مثل الإنفلونزا، والتهاب المعدة والأمعاء، إلخ.

ما هي الحالات التي لا يُنصح فيها بتنقية الجسم من السموم، أو اتخاذ المزيد من الاحتياطات اللازمة؟

لا يُنصح بتنقية الجسم من السموم، في الحالات التالية:
  • للنساء الحوامل والمرضعات.
  • للأطفال.
  • للمصابين بالقصور الكبدي.
  • للمصابين بالفشل الكلوي.
  • للمصابين بمتلازمة التعب المزمن.
  • للمصابين بالاحتراق النفسي المهني.
  • للمصابين بأمراض الجهاز العصبي (كالاكتئاب، وما إلى ذلك).
  • للمصابين بالأمراض الخطيرة والحادّة.
  • للذين هم بصدد استخدام علاج دوائيّ في تلك الفترة.

فقد تُؤدّي عمليّة التخلّص من السموم، في الحالات التي سبق ذكرها، إلى إرهاق الجسم وزيادة إضعافه، أو حتّى تفاقم الحالة التي كان يُعاني منها المريض، والتي بسببها قام بعمليّة التنقية قصد التعافي منها.

أمّا في حالة المصابين ببعض الأمراض المعويّة المحدّدة، كـ:

فمن الضروري أن يُكيَّف العلاج من أجلهم، وذلك باستخدام أعشاب خفيفة، وبجرعة منخفضة. كما يُنصح وبشدّة، في هذه الحالة، أن تكون عمليّة تنقية الجسم من السموم، تحت إشراف مُعالج محترف.

وفيما يتعلق بتسمّم الجسم بسبب المعادن الثقيلة (التي يُشتبه في أنّها تلعب دورًا كبيرًا في تطور الأمراض التنكسيّة والعصبيّة، بما في ذلك "التوحّد")، فمن الأفضل عدم اللّجوء إلى عمليّة التخلّص منها بطريقة عشوائيّة. ولكن يجب:
أولاً، تحديد ما إذا كان هناك تسمّم حقيقي في الجسم بسبب المعادن الثقيلة أم لا. وهذا يتمّ تحت إشراف الأطبّاء المتخصّصين في هذا المجال -رغم نُدْرَتهم-. والذي يلجأ بعضهم إلى إرسال العيّنات إلى دول مجاورة كبعض المدن بعينها في الولايات المتّحدة، بالنسبة إلى أمريكا الشمالية، أو كألمانيا، بالنسبة إلى أوروبا، والغاية هي الحصول على نتائج دقيقة.
ثانياً، المعرفة بأنّ المواد التي تنقل جُسيمات المعادن الثقيلة في الجسم، ليست آمنة، ولا تخلو من الخطر، بما في ذلك التي تأتي من مصادر طبيعيّة (مثل الـ"كلوريلا"، و"الكزبرة"، و"ثوم الدببة"، الخ...).

وأنّه إذا تم تحريك هذه الجسيمات (التي تحمل المعادن الثقيلة) بسرعة كبيرة في الجسم، وتمّ توزيعها في مناطق مختلفة، فقد تنتقل إلى أعضاء وتُسبب أضرارًا أكبر مما كانت عليه في البداية، وذلك لأنّها قد تثبت في أماكن تؤثّر سلبًا على وظيفة هذه الأعضاء.

لذا يجب اتباع بروتوكول دقيق جداً، ومتابعة العلاج تحت إشراف محترف ذو خبرة.

بالإضافة إلى ذلك، فقد تُشكّل الأعشاب المستعملة في التخلّص من المعادن الثقيلة، خطرًا في حدّ ذاتها، إذ يُمكن أن تكون قد امتصّت هي بدورها المواد الضّارة من التربة، ناهيك عن المواد السامّة الأخرى، والإشعاعات المحتملة التي قد تكون موجودة أيضًا هناك. وبالتالي ستكون ملوّثة. وفي تلك الحالة، بدلاً من أن نتخلّص من السموم، يزداد التعرّض للتسمّم بشكل أكبر...

كيفيّة تنقية الجسم من السموم:

يتمثّل علاج إزالة السموم في شاي الأعشاب، ويُفضل تناوله من 2 إلى 3 مرّات في اليوم. كما يجب أن تكون عمليّة تنقية الجسم من السموم، متدرّجة، وعلى مراحل، يعني الواحدة تلو الأخرى:
1- من المستحسن أن نبدأ دائما بإفراغ الأمعاء، خاصّة إذا كانت الأمعاء كسولة، أو إذا كان هناك إمساك (وهذه الخطوة، تمتدّ من يوم إلى 3 أيام، كحدّ أقصى).
2- ننتقل بعدها إلى الكبد، والذي يُعدّ واحدًا من أهم الأعضاء للتخلّص من السموم، والتمثيل الغذائي (وهذه الخطوة، تمتدّ من 7 إلى 10 أيام).
3- بعدها يأتي دور الكلى، وعضو أساسيّ آخر في عمليّة تنقية الجسم من السموم (وهذه الخطوة، تمتدّ من 7 إلى 10 أيام).
4- ثمّ يأتي بعدها دور سوائل الجسم، فالدم واللمفاويات هي التي تنقل جميع المواد المنتشرة في الجسم، بما في ذلك المواد السيئة (وهذه الخطوة، تمتدّ من 7 إلى 10 أيام).
وبالتالي، تستغرق العمليّة بأكملها من 3 إلى 5 أسابيع. وهذه المدّة والتنفيذ المتدرّج لها، مثاليان لضمان أقصى فعاليّة، ولكن يُمكن التكيّف من خلال تناول توليفة متنوّعة من الأعشاب في ذات الوقت، حيث يعمل بعضها على الكبد، وبعضها على الكلى، وغيرها على السوائل. 
ومن الناحية المثاليّة، يُفضل أن تتمّ عمليّة التخلّص من السموم باستخدام الأعشاب المغليّة، لتسهيل عمليّة التنقية عبر الكلى. لكن إذا لم تكن الأعشاب المغليّة متاحة، أو إذا كان المريض لا يُفضّل شربها، فيمكن اللجوء إلى المستخلصات السائلة أو الكبسولات؛ وفي هذه الحالة سيكون من الضروري الحرص على استهلاك كميّة كافية من الماء.

الأعشاب التي يمكن استخدامها لتنقية الجسم من السموم، خطوة بخطوة:

وإذا كنتِ ترغبين في تحضير خليط من الأعشاب مُتعدّد الفوائد، يمكنكِ استخدام الخلائط التالية مثلاً:

يُمكن تعديل هذه الخلطات وفقا للآثار الأخرى للنبات، وحالة المريض... ففي حالة الإمساك مثلا، يُمكن البدء أولاً باستخدام الأعشاب المُليّنة لوحدها، وما عدى ذلك، فالأعشاب المُحفّزة للكبد والمرارة، وتجديد الكبد لها التأثير الملين الطفيف في جميع الحالات.

بالنسبة لبعض الأشخاص، من الأفضل والأسهل أن يتمّ توجيههم من قبل أخصائي، أو أن يتم متابعتهم بشكل كامل في معهد متخصّص، يهتمّ بتنقية الجسم من السموم على مدى أسبوع على الأقل، ومن كافة الوجوه:
  • النوم.
  • النظام الغذائي.
  • الاسترخاء.
  • التمارين الخفيفة.
  • الأعشاب والمكمّلات.

تنبيه:
هناك بعض الاحتياطات التي يجب اتخاذها، وبعض التحذيرات التي يجب العلم بها، عند استخدام الأعشاب المذكورة أعلاه.

بعض النصائح المفيدة بالنسبة إلى اللواتي يردن تنقية أجسامهنّ من السموم:

  • من الضروري اختيار التوقيت المناسب، لعمليّة تنقية الجسم، كأن تكوني في إجازة، أو على الأقل تجنّبي فترات الضغط والاجهاد العملي.
  • يُمكنكِ زيادة فرص نجاح عمليّة التنقية، من خلال تناول الطعام الصحيّ، والتوقّف عن تناول كلّ ما يضرّ بصحتكِ على المدى الطويل، مثل: السكر، والكحول، والأطعمة المكرّرة، والأطعمة الصناعية، والمأكولات المقليّة والدهون الضارّة الأخرى، واللّحوم الحمراء، واللّحوم المصنعة، والتدخين إن أمكن.
  • عليكِ شرب كميّة كافية من الماء (خصوصًا إذا اخترت طريقة أخرى غير الشاي) لمساعدة عمليّة التنقية.
  • يجب أن تعلمي، أنّ الفترة التي ستقومين فيها بالتنقية، يُعدّ وقتا مناسبا لتُخفضي فيه من إيقاع حياتك، ولتخصيص بعض الوقت للنفس، والاسترخاء، ومُمارسة التمارين الرياضيّة، والذهاب إلى لنوم مبكرًا. باختصار، هو وقت لتستعيدي فيه صحّتكِ وعافيتكِ!
  • بعد فترة تنقية الجسم، يمكن أن يكون الجسم أكثر حساسيّة، واستعدادًا لاستقبال التغذية الصحيّة. لذا، من الأفضل عدم العودة بشكل مباشر إلى تناول كميّات كبيرة من الأطعمة غير الصحيّة والرجوع إلى العادات الغذائيّة السيئة. ولكن يُنصح بالتدرّج في إدخال الأطعمة، والعادات الغذائيّة الصحيّة، بحيث يتسنّى للجسم التكيّف بشكل سليم، وتجنّب أي تأثيرات سلبية محتملة بعد عمليّقومية التنقية.

وصفة خفيفة، وسريعة، وبسيطة، وغير مكلّفة، لتنقية الجسم من السموم:

  • قومي بتحضير شاي من زهور "الخبيزة (الخبازة البريّة)"، وأوراق "الخرشوف (القنارية)"، وأوراق "القراص الكبير"، وزهور "نفل المروج" (قومي بخلطها مسبقًا في كيس وبنفس الكميات): 3 ملاعق صغيرة في 750 مل من الماء.
  • قومي بتصفية الشاي، واشربي كوبًا واحدًا (200 إلى 250 مل) من هذا الشاي، من الأفضل قبل الأكل.
  • احتفظي بالباقي (500 مل) في وعاء نظيف في الثلاجة للوجبتين المتبقيتين. استمرّي على هذه الطريقة، لمدّة 10 أيام، وتجنّبي في الوقت ذاته كلّ المسبّبات المحتملة للتسمّم (الكحول، السكر، المقلي، الوجبات السريعة...).
  • كدعم إضافي لدعم وتنشيط الكبد، يُمكن تناول حبّة "السلبين المريمي" على شكل مستخلص معياري، أو على شكل مستحضر نباتي.

ملاحظة:
 إذا كان طعم "الخرشوف (القنارية)" غير مقبول، يمكنك أن تستبدليه بـ"القنطريون المبارك".

ليست هناك تعليقات: