الصحّة والطبّ

[الصحّة والطبّ][bsummary]

الجمال

[الجمال][bsummary]

الأمّ والطفل

[الأمّ والطفل][bsummary]

الإسعافات الأوّليّة

[الإسعافات الأوّليّة][bsummary]

آخر المواضيع

لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه


الإسهال أعراضه وأسبابه وكيفيّة علاجه

محتوى المقال:

أعراض الإسهال وأسبابه وكيفيّة علاجه

الإسهال أعراضه وأسبابه وكيفيّة علاجه

ما هو الإسهال:

الإسهال هو إفراغ متكرّر وسريع لبقايا الطعام عبر الأمعاء الغليظة، لإخلائها، دون أن تتمكّن جدران الأمعاء من امتصاص الماء؛ وهذا هو سبب استخدام مصطلح "البراز السائل" أيضًا. وهو بشكل عام، ردّ فعل تلقائي للجسم، لمساعدة الجهاز الهضمي على التخلّص من العنصر المهيّج، أو المُسبّب للمرض.

ما هي أعراض الإسهال؟

  • البراز الغزير المتكرّر، والسائل.
  • التهاب الأمعاء، والألم.
  • تشنّجات معويّة.
  • الغازات، والانتفاخات المرتبطة بالتخمّر.
  • الجفاف: التعب، جفاف الفم والجلد، لون البول أغمق وأقلّ تواترا، فقدان الوزن السريع.

ما هي أسباب الإسهال، وما هي عوامل الخطر؟

إنّ أسباب الإسهال الأكثر شيوعا وانتشارا هي:
  • وجود بكتيريا أو طفيليات أو فيروسات في الأمعاء، -نتيجة استهلاك ماء أو طعام ملوّث- والتي تؤدي إلى تهيّج الغشاء المخاطي.
  • عدم قبول نوعيّة مُعيّنة من الأطعمة، ممّا يُؤدي إلى التهاب فوري.
  • بسبب "مُتلازمة القولون المتهيّج".
  • عند التعرّض لحدث عصبي أو عاطفي.
  • بسبب علاج دوائي خاص، مثل المضادات الحيويّة.

ولكن إذا كان تواصل الإسهال لفترة زمنيّة طويلة، فقد يُشير أيضًا إلى حالات أكثر ندرة، أو أكثر خطورة، مثل:
  • وجود ورم.
  • سرطان في القولون.
  • فرط نشاط الغدّة الدرقيّة.
  • مرض في البنكرياس.
  • التهاب في القولون والمستقيم.
  • قرحة نزيفيّة.
لهذا عليك استشارة الطبيب في هذه الحالة، للتعرّف على سبب الإسهال المستمرّ.

ما هو علاج الإسهال باستعمال الأعشاب الطبيعيّة؟

يقود الإسهال المستمرّ إلى الجفاف، ولهذا فمن المهمّ تقليل خطره، ولكن دون التدخل الفوري.  بل ينصح بشكل عام الانتظار 3 أيام قبل التصرّف، لأنّه في حالة وجود فيروس أو بكتيريا غير خطيرة (نمط التهاب المعدة والأمعاء)، فمن الممكن أن تعود الأمور إلى طبيعتها من تلقاء نفسها.

لكن في حالة كان المصابون بالإسهال أطفالا صغارا، فسيكون خطر الإصابة بالجفاف أكبر وأكثر خطورة، لهذا فقبْل انتهاء هذه الفترة، يجب اتّخاذ إجراءات لإبطاء عمليّة الإخلاء، وتعزيز الترطيب وحاجة الجسم إلى الماء. ومنها استخدام الأعشاب القابضة (وهي التي تحبس الفضلات المندفعة من المعدة)، والأعشاب المضادة للتشنّجات (وهي التي تُوقف التشنّجات والانقباضات العضليّة اللاإراديّة)، والأعشاب المليّنة، بالإضافة إلى الزيوت/ الأعشاب، المُضادة للبكتيريا والفيروسات، في حالة الإصابة بالعدوى.

وهذه قائمة بالأعشاب الطبيعيّة المعالجة للإسهال:

إذا لم تتوفرّ بين يديك هذه الأعشاب، وكنت بأمس الحاجة إلى علاج إيقاف الإسهال، فعليك ب"الشاي" (الأخضر أو الأسود) لأنّه قابض جيّد، ويُساعد في تهدئة الإسهال في المرحلة الأولى.

يمكن إضافة زيت "الريحان" أو "الطَّرْخُون" إلى العلاج، وذلك بالتدليك على البطن و/أو عن طريق الفم، لخصائصهما المضادة للتشنج.

ولكن في حالة العدوى البكتيريّة أو الفيروسيّة، يمكن تناول "المردقوش الشائع"، ولحاء "القرفة الحقيقيّة". انظر أيضًا "الطفيليات".

أمّا في حالة كانت أسباب الإسهال، عصبيّة أو عاطفيّة، فيجب إضافة الأعشاب المنصوح بها عند التعب والإجهاد. انظري "التعب والإجهاد المزمن".

الموانع والاحتياطات التي يجب اتخاذها عند استعمال بعض الأعشاب الطبيعيّة المعالجة للإسهال:

  • ينبغي تناول "عنب الأحراج" بحذر في حالة مرض السكري، أو نقص السكر في الدم و/أو أثناء تلقّي علاجات مضادّة للسكري. لذلك فمن الضروري، أن تكون متابعة العلاج تحت إشراف الطبيب، لتعديل الجرعات. وفي الجرعات الغذائيّة العاديّة، يُمكن للنساء الحوامل والمرضعات تناوله، ولكن كإجراء وقائي، يفضل تجنّبه في الجرعات العلاجيّة.
  • يمنع استخدام "المشتركة الفرجينيّة" في حالة تهيّج الجهاز الهضمي، أو اضطرابات الكلى، أو الكبد. ولا ينبغي أن تُؤخذ على المدى الطويل.
  • يُمنع استخدام "الكرمة النبيذيّة" للأطفال، والنساء الحوامل أو المرضعات، وفي حالة وجود "اضطراب كبدي"، أو "سرطان" يعتمد على الهرمونات.
  • تُمنع "الجنطيانا الصفراء" في حالة الحمل والرضاعة، وارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، وفي حالة القرحة، والتهاب المعدة، وداء الارتداد المعدي المريئي، ومع تناول مضادات الحموضة، أو المخفّضة لضغط الدم.

ما هي المكمّلات الغذائيّة الطبيعيّة المنصوح بها في حالة الإسهال؟

يوصى بشدّة، استخدام "المعزّزات الحيويّة" و"الفحم المنشّط" و"الطين الأخضر" فائق التهوية. (لكن يجب إبعاد الأخيرين المذكورين، عن أوقات الوجبات، وأوقات العلاجات الأخرى).

فبالنسبة إلى "المعزّزات الحيويّة"، فهي تُساعد على تجديد "النبيت الجرثومي المعوي"، وتُعين الجهاز ليدافع عن نفسه بشكل أفضل في معظم حالات الإسهال.

وأمّا بخصوص الفحم والطين، فلأجل أنّهما يمتلكان خاصية الامتصاص، فهما سيعملان على تقليل الغازات، وقد يتمكّنان أيضا من إخلاء مُسبّبات الأمراض.

بعض النصائح المفيدة بالنسبة إلى من يعانين من الإسهال:

من المهمّ تكييف نظامكِ الغذائي وذلك بـ:
  • تناول الأطعمة الخالية من الألياف: لأنّ الألياف تمرّ بسرعة من خلال الجهاز الهضمي، وقد تزيد من تهيج الأمعاء في حالة الإسهال. لذا، يُنصح بتجنبها أثناء تلك الفترة.
  • تناول الأطعمة السائلة: فالسوائل تساهم في إعادة ترطيب الجسم وتقيه من الجفاف الذي يمكن أن يحدث بسبب فقدان السوائل خلال فترة الإسهال.
  • تناول الأطعمة الحلوة والمالحة: فهذه الأطعمة تحتوي على مكوّنات، تساعد في تعزيز عمليّة إعادة الترطيب، وتوازن الكهربوليتات في الجسم.

وهذه النصائح تهدف إلى توفير الدعم للجسم أثناء فترة الإسهال من خلال تقديم أطعمة تساهم في إعادة التوازن والترطيب، وتساعد أيضًا في تقليل حدّة الأعراض بشكل ميكانيكي.
ومن أمثلة هذه الأطعمة نذكر:
  • "الموز".
  • "الأرز" على شكل حساء وتناوله مع الماء الذي طُهي فيه، كما يمكن إضافة بعض الأعشاب لتحسين الطعم، وقليل من "الملح" لمنع الجفاف.
  • مرق الخضروات، وخاصة "الجزر" المطبوخ الذي يحتوي على قليل من الألياف وكميّة جيّدة من "السكر".
  • شرب الماء مع الكهارل (الإلكتروليتات)، وفي حالة لم تتمكن من العثور عليها، يمكنك عمل خليط مبسط بنفسك، وذلك بإضافة جزء واحد من "الملح" مقابل 4 أجزاء من "السكر" في 1 لتر من الماء، على أساس ملعقة صغيرة في كلّ وجبة.

من المستحسن أيضا تجنّب شرب القهوة، وتناول الطعام المقلي، والمنتجات الألبانيّة والتوابل، فهي قد تزيد من تفاقم الأعراض.

وفي حالة الإسهال المتكرّر، يجب التحقّق من عدم وجود حساسيّة تجاه نوع معيّن من الأطعمة.

أمّا في حالة السفر إلى بعض البلدان التي ينتشر فيها الإسهال الناجم عن مختلف أنواع العدوى على نطاق واسع، فمن الأفضل هناك، شرب المياه المصفّاة أو المعقّمة أو المعدنيّة، وتجنّب تناول الخضروات النيئة، والفواكه التي تمّ تقشيرها (عليك أنت بتقشيرها، ومن ثمّ غسلها بالماء المعدني).

عند تحضير الأطعمة، أو الشاي، أو القهوة، باستخدام مياه الحنفيّة/الصنبور، تأكّدي من غليها لمدّة لا تقّل عن 10 دقائق. كما يجب عليكِ أن تتجنّبي استخدام مكعّبات الثلج، وأن تحرصي عند تنظيف أسنانك، على استخدام المياه المعدنيّة أو المصفّاة.

وأخيرا، في حالة الإسهال الذي ينشأ عن أسباب عصبيّة، فمن المهمّ اتّخاذ الإجراءات اللازمة للتهدئة، والحدّ من تأثير التوتّر على الجسم. (انظري التعب والإجهاد المزمن).

ليست هناك تعليقات: